مدخل للوظائف العضوية و تسميتها
مقدمة
- إن عدد المركبات العضوية عدد كبير جداً ولذلك فإن الدراسة التفصيلية لكل
مركب هو أمر في منتهى الصعوبة ..
- و بدراسة
سلوك عدد كبير من المركبات وجد
أن :
- ذرة ما أو تجمع ذري محدد في عدة مركبات يمنح هذه المركبات صفات كيميائية مشتركة و تمثل مركز فعال في المركب أي أغلب تفاعلات هذا المركب تتم عندها .. وندعوها باسم الزمرة الوظيفية .
الزمرة الوظيفية :
هي الذرة أو التجمع الذري في الجزيء العضوي تمثل مركز الفعالية و تحدد
السلوك الكيميائي لهذا الجزيء .
كما أن بقية المركبات العضوية
وبصورة عامة يتأثر بسلوكها الكيميائي بالسلسلة الكربونية للمركب العضوي و
المتبادلات الأخرى المتواجدة و لكن تأثيرها في السلوك الكيميائي يأتي بدرجات
متفاوتة بعد الزمرة الوظيفية .
لذلك نقول أن المركب العضوي مكون من :
1.
السلسلة الكربونية .
2.
الزمرة الوظيفية .
3.
المتبادلات .
و في حال تعدّد الزمر
الوظيفية في المركب العضوي نعتبر أحدها زمرة وظيفية أساسية و البقية تعامل
كمتبادلات و ذلك بحسب الأفضلية في القوة الوظيفية و تعقيد الصيغة المطروحة وترتبط طريقة تسمية المركب
الكيميائي العضوي ببنية المركب العضوي .
ترتب الأفضلية بحسب الوظائف للمركبات :
((... الحمض الكربوكسيلي – بلاماء الحمض – الاستر – هاليد الحمض – أميد – نتريل – ألدهيد – كيتون – غول – أمين – ايتر – ألكن – ألكين ...))
ترتب الأفضلية بحسب الوظائف للمركبات :
((... الحمض الكربوكسيلي – بلاماء الحمض – الاستر – هاليد الحمض – أميد – نتريل – ألدهيد – كيتون – غول – أمين – ايتر – ألكن – ألكين ...))
أي عند وجود زمرتين نعتبر السابقة في الترتيب زمرة رئيسية و التي تليها في الترتيب زمرة ثانوية ..
طريقة التسمية العامة للمركب العضوي :
- اختيار السلسلة الكربونية الرئيسية وهي السلسلة الكربونية النظامية الأطول والتي تحوي الزمرة الوظيفية .
- ترقيم السلسلة الكربونية الرئيسية من أحد طرفيها بحيث تأخذ ذرة الكربون الحاملة للزمرة الوظيفية أصغر رقم ممكن ، وفي حال كانت هذه الذرة الحاملة في وسط السلسلة تؤخذ المتبادلات "الفروع الجانبية " بعين الاعتبار ..
- وتكتب صيغة المركب وفق النمط التالي :
(المتبادلات مسبوقة بأرقام تواجدها ) ــ رقم تواجد الزمرة الوظيفية ــ (
اسم السلسلة الكربونية الرئيسية ) (لاحقة تدل على الزمرة الوظيفية )
- مع مراعاة الفصل بين الكلمة والرقم بـ " – " و بين الرقم والرقم بـ " ، " .
إرسال تعليق